Ads 468x60px

لا يد لي..


لا يد لي..

لا يد لي كي أقبض التعب
لا أصابع لي كي أتحسس المطر،
لا يد لي في كل ما يحدث
في الخارج
لا يد لي حتى في يد حبيبتي،
ربما
أسندت المرتبك من الحب إلى
جذع أمي،
أو مثلاً:
خشب الكنايات المحترق
جففته من الندم،
أو لنقل: رميتُ لقطةِ الضجر
قطعة موسيقى،
أقصى ما فعلته
غير هذا
هو أني
ولدتُ من أبوين يمنيين
كي أكتب قصائد
في رثائهما،
أعني أنني لم أخلق
هذا العالم البائس والمثقوب
لم أخلقه
يا ألله
ومع ذلك يبدو
كما لو كان فكرتي السيئة..!!

أحمد الطرس العرامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق